يأمُل مارك ماركيز أن “يبدأ الفصل الثاني في حياته” بعد حصده أول منصة تتويج على متن دراجة دوكاتي في جائزة إسبانيا الكبرى.
سجّل دراج غريسيني أول بول بوزيشن له على متن دراجة دوكاتي في خيريز نهاية الأسبوع الماضي، وكان في صدارة السباق القصير قبل تعرضه لحادثة.
وفي سباق الجائزة الكبرى المتألف من 25 لفة، خاض الإسباني معركة مثيرة على الفوز شبهها “بالأيام الخوالي” مع فرانشيسكو بانيايا الدراج المصنعي لدوكاتي، لكنه لم يتمكن سوى من حصد مركز الوصافة.
وقد عنت تلك النتيجة الكثير بالنسبة لبطل العالم 8 مرات، ولا سيما بعد تعرضه لكسر عنيف على يده اليمنى في خيريز موسم 2020.
وقد استدعت تلك الإصابة خضوعه لأربع عمليات جراحية، إلى جانب تعرضه للكثير من المشاكل والقيود إثر تلك الإصابة.
وما زاد الوضع سوءًا خلال هذه الفترة – التي وصفها “بالكابوس” – هو تراجع أداء دراجة هوندا بشكل دراماتيكي، ما أجبره على ترك المصنّع الياباني والانتقال لغريسيني دوكاتي لهذا الموسم.
“قبل أربعة أعوام بدأ كابوسي. كانت فترة بالغة الصعوبة” قال ماركيز عقب انتهاء سباق خيريز لهذا الموسم.
وأضاف: “لكنني آمُل وأتمنى أن يبدأ الفصل الثاني في حياتي الآن. صحيح أنني كنت في كابوس، وما أزال، حيث لم أخرج بعد من تلك اللحظة السلبية. لكن خطوة بخطوة أحصل على الأخبار الجيدة والإيجابية”.
وتابع: “أود توجيه الشكر إلى جميع من حولي، وكذلك كل من دعموني كثيرًا، وأشكر هوندا كذلك على احترام قراري، وغريسيني أيضاً ودوكاتي على منحي الفرصة للقيادة معهم هذا العام”.
واختتم: “أستمتع بهذه اللحظات الآن وأنا سعيد جدًا. وعندما أكون سعيدًا، أكون سريعًا”.
ماركيز يأمُل أن تمثّل منصة تتويج خيريز “بداية الفصل الثاني” في حياته بعد إصابة 2020